" يا ذُخرَ الإسلام ، مُستودعَ الآمال , ونُسَّاخَ الآلام, رُوحَ الأمةِ الحيةِ وَطليعتَها الوثَّابة ، صُبحُها المسفِر , و دوحُها المثمِر , عقودَ الجُمان , وقلائِدَ العِقيَان, رُوَّاد الروض , ووُرَّاد الحوض , عسكرَ الرياحين ، وزهرَ البساتين ، هداة الركب إلى العالية , وهداة القافلة في السهل والرابية "
بعض الكلمات كتلكَ تماما تهز الكيان ... تستدر الدمع من العينين ... أتدرون لماذا لأنها ساقت لنا الروح التي نفقدها .... لأنها نجحت في طرق أبواب القلب بيد الجمال الذي تركناه وزهدنا به ..
من قمم الجمال والسعادة في الحياة أن تعيش في منصب مميز ترفع به صرح أمتك وتعلي لوائها ..
وتلك الكلمات ترسم في سماء المجد منصبنا الذي يبنغي لنا في الأصل أن نملأه ونعيش فيه .. وتلفت أنظارنا إليه .. ومن أرشيف المكان تبث إلينا مشاعره العذبة الغائبة عن شعورنا منذ زمن ، تحاول في ذلك أن تنعش ذاكرتنا وتلهب غيرتنا وتحطم قسوة قلوبنا في لا مبالاتنا بعيشنا على الهامش ..