والمواقف المشرقة : صورة سامية من صور العطاء النبيل ..
و العطاء النبيل: ما هو إلا ثمرة من ثمرات إعدادك وتحصيلك طيلة الأيام التي تسبق الموقف ..
فهو المرآاة التي تعكس نَفيس ما بداخلك من كنوز جنيتها خلال مسيرتك ..
كن على يقين ... أن المواقف تطرق أبواب الجميع .. وفي لحظة ما ستطرق بابك ... فكن دائما في الأهبة ..
أعدَّ نفسك وأهِّلها .. وكن متوازنا شمولياً في إعدادها وتأهيلها : إيمانيا وعلميا واجتماعيا و صحيا .... الخ .. وإلا ستعض على يديك ندما وحسرة على كل لحظة فاتت من عمرك بلا إعداد وتأهيل .. ولاتَ حينَ مندم ..
في هذا المقام ... وفي وقت يفيض بحر حياتنا هذه الأيام بمواقف تمحِّص وتُغَربِل .. حُقَّ لكل تائهـ في هامش الحياة أن يَبكي دما على تقصيره في بناء نفسه .. بكااء الندم الصادق الذي يقلب حياة صاحبه إلى أفضل ما يكون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق