بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012



أحبهم وأهوى خطاهم ... وعند رؤيتهم أبكي فرحا وغبطة .. أتمنى أن أكون في عدادهم ... أتمنى أن أعيش عيشتهم وأتنفس نسيم همتهم أؤلئك الذين يعيشون حياة حافلة بالعطاء .. تميزهم في الدنيا يستخدمونه للغاية العظمى والهدف الأسمى ..

إنك حين تبصرهم في تخصصاتهم لا ترى أجسادا تمارس المهنة .. أو ألسنة تحكي بها ... إنك ترى روحا وقلبا وعمقا ودفئا وإخلاص ... ينبع من تميزهم وعظم الغاية التي يرتبطون بها .. ولا يكتفون ... إلا بإكمال المهمة التي يريدها منهم خالقهم ... فترى إبداعا فريدا في خدمة رسالته سبحانه وتعالى ...

الناس تستحي منها وهم برسالتهم يفخرون ...
بارك الله في كل من سعى لتعلم العلوم الدنيوية لينفع بها أمة الإسلام ..

هناك تعليقان (2):