بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012





المسافر ... وإن نَـغَّصَت ساعاته هموم السفر ... فإن همها يزول ويندثر إذا تذكر أنها ما هي إلا ساعات قليلة من السفر ثم النزول في المكان الذي يريد حيث لا وعثاء السفر ...

إيماني بالله أخبرني أن الحياة وإن كانت ظروفها صعبة فإنها لا تعني أبدا أننا في كون كله أحزان ... هناك تنافيس وأسباب سعادة كثيرة ... على رأسها استشعار حقيقة أننا في سفر إلى وجهة أخيرة في دار مستقر هي الجنة إن شاء الله ..






برود العلاقة ، و سكون مشاعرها ، والهجر الطويل ... جميعها أقفاص موحِشَة نأسر بها من أحبونا ..

أما الإخاء الحقيقي ، فهو قلب عامر بالوفاء ، وروح ترفرف إلى الأحبة بأجنحة الود الصادق .. هو المشاعر الدفاقة .. هو البحث والسؤال .. هو الدعاء في جوف الليل .. هو الذكرى الجميلة .. هو الحياة ... وإلا فلا حياة ..


أحبهم وأهوى خطاهم ... وعند رؤيتهم أبكي فرحا وغبطة .. أتمنى أن أكون في عدادهم ... أتمنى أن أعيش عيشتهم وأتنفس نسيم همتهم أؤلئك الذين يعيشون حياة حافلة بالعطاء .. تميزهم في الدنيا يستخدمونه للغاية العظمى والهدف الأسمى ..

إنك حين تبصرهم في تخصصاتهم لا ترى أجسادا تمارس المهنة .. أو ألسنة تحكي بها ... إنك ترى روحا وقلبا وعمقا ودفئا وإخلاص ... ينبع من تميزهم وعظم الغاية التي يرتبطون بها .. ولا يكتفون ... إلا بإكمال المهمة التي يريدها منهم خالقهم ... فترى إبداعا فريدا في خدمة رسالته سبحانه وتعالى ...

الناس تستحي منها وهم برسالتهم يفخرون ...
بارك الله في كل من سعى لتعلم العلوم الدنيوية لينفع بها أمة الإسلام ..


هناك فرق بين حزني من مصائب أصابتني .. فهذه صفة يشترك بها جميع البشر ... وبين أثر سلبي مستمر يحدثه هذا الحزن في نفسي فيؤثر بشكل واسع على حياتي مثل حالة عدم التوازن أو الإنطواء وتمني الموت .. وهذا هو الضعف الذي نتكلم عنه ... ضعف في التصور ، في النظرة للحياة ، في نفس الشخص .. وفي آلية تعامله مع أحداث الحياة المحزنة .

الرسول عليه الصلاة والسلام أحزان كثيرة أصابته ... حزن الإخراج من وطنه ... حزن تعذيب أصحابه .. وحزن فقدهم .. وأحزان كثيرة ألمت به .... هل توقف ؟! هل انطوى ؟! تخيل لو أن الأحزان سببت له حالة من الإستسلام أو من عدم التوازن أو تمني الموت والإنطواء .. هل سيكون هناك شيء من الأمجاد التي نقرأ عنها اليوم .. حاشاه عليه الصلاة والسلام ...

فكر بالتصور الجميل الذي يملكه الرسول للحياة ، بالنظرة الواسعة لها ، بعناصر القوة التي يملكها في شخصه عليه الصلاة والسلام وبآلية التعامل الصحيحة مع أحزانه ..

نريد أن نكون أقوى بأخذ أسباب القوة ... لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ,, ولأن الأمة أيضا بأمس الحاجة للأصحاء الأقوياء في كل جانب ..

ملاحظة :
النجاح في الإنتقال من حالة الهم والحزن والعزلة والخوف من المستقبل ومصاعب الحاضر وتمني الموت > إلى حياة فاعلة مليئة بالتميز .. لا تعني بالضرورة نهاية أسباب الهموم عند ذلك الشخص .. فقد تبقى الأسباب وقد تزيد لحكمة يريدها الله .. لكن النظرة لها وكيفية التعامل معها والتصور الجديد للحياة هو الذي يختلف بالكلية .. وهذا ما نريده ..



" يا ذُخرَ الإسلام ، مُستودعَ الآمال , ونُسَّاخَ الآلام, رُوحَ الأمةِ الحيةِ وَطليعتَها الوثَّابة ، صُبحُها المسفِر , و دوحُها المثمِر , عقودَ الجُمان , وقلائِدَ العِقيَان, رُوَّاد الروض , ووُرَّاد الحوض , عسكرَ الرياحين ، وزهرَ البساتين ، هداة الركب إلى العالية , وهداة القافلة في السهل والرابية "

بعض الكلمات كتلكَ تماما تهز الكيان ... تستدر الدمع من العينين ... أتدرون لماذا لأنها ساقت لنا الروح التي نفقدها .... لأنها نجحت في طرق أبواب القلب بيد الجمال الذي تركناه وزهدنا به ..

من قمم الجمال والسعادة في الحياة أن تعيش في منصب مميز ترفع به صرح أمتك وتعلي لوائها ..

وتلك الكلمات ترسم في سماء المجد منصبنا الذي يبنغي لنا في الأصل أن نملأه ونعيش فيه .. وتلفت أنظارنا إليه .. ومن أرشيف المكان تبث إلينا مشاعره العذبة الغائبة عن شعورنا منذ زمن ، تحاول في ذلك أن تنعش ذاكرتنا وتلهب غيرتنا وتحطم قسوة قلوبنا في لا مبالاتنا بعيشنا على الهامش ..


في هذه الأيام ... لا أدري ... ينتابني شعور قاس ٍ.. كأن الحياة أصبحت بلا روح .. وسكانها أشباح .. كل شيء مادة ... الجميع يركض ... يسرع في الركض ... ولكن وراء ماذا .. أتسائل عن الدور عن الثمرة ... فأتعجب .. أكثر ما أتعجب منه .. أناس يركضون في أدوار سامية ... ولكن ... أشياء كثيرة عكرت سعيهم ... الأسلوب والرسالة والبناء والقرب والحب والعطف والتربية ... جميعها أشياء غائبة عنهم ... المادة للأسف عمت أبصار كثير من الناس ... الحياة عندهم صارت وظيفة مجردة من كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر من معاني الروح والحياة ..




الطيبون كعادتِهم .. يُنْعِشونَ حياتَنا بأجمل المشاعر ..

فعامٌ وراءَ عام .. ينقضي بأفراحه وأتراحهِ وهم معك .. يفرحون لفرحك ويحزنون لحزنك ... طموح واحد .. وهم أصيل ... ومشاريع عديدة كانت طوال العام .. ( ما أجمل الحياة في ظل الإنجازات وما أجمل الإنجازات عندما تكون مع شريك تحبه) وتأتي أيام العيد فتَتَكلل فرحتنا بإنجازتنا بفرحتنا بعيدنا ... وهكذا تبدأ سلسة المشاهد الجميلة يُحييها إسلامُنا قبلَ صلاة الفجر من يوم العيد الأول بعناق ٍأخوي حار تمتد معاني سموه لآخر لحظة في العمر .. نور وحب وهمة ومجد وذكرى عبِقة ..





ياصـــديـقــاً قــد تــروَّى ... من عروقِ القلبِ حبا
قلبـنا في العيــدِ يهفــو ... يبــتــغـي منكـمُ قربا
تاهــت الالـفــاظ مـعنــاً ... صــاغت التبريكَ عذبا
واستقل الشوق نظمي ... قاصداً في العيد قلبا

معظم الشــوقِ تنامــا ... حينَ جاءَ العيدُ هـاما
فـاقصــدونا فـي مــزارٍ ... واطرقوا البابَ سلاما
فيكــمُ تحلـوا الأمانـي ... يزدهي العيـــدُ وئاما
آنـِســـونا وأتِــمّـــــــوا ... فــرحةَ العيــدِ تماما



صديقي التائهة أفكاره عن مجد الماضي والربيع المنشود ..

لا تصرخ في وجه حر ... عفوا ! لا تصرخ في ظهر الأحرار !! .. فأنت لا تملك الجرأة لترمي سهامك في وجههم ,, تدعي نقد أخطاء وقعوا بها أو حسرة على واقع مزعوم كانوا ينعمونَ في ظله ..

الأحرار عرفوا واقعا أجملَ من الواقع الذي تعيش فيه أنت يامن لم تحصل في واقعك على أدنى الحقوق التي يترغد في ظلها حيوانات من تنافح لأجلهم ..

ولذلكَ الواقع هم يُضَحُّون .. ربما لا يُكتب لهم أن يعيشوا على مائدته ويتنعموا في ظله ... ولكن أبنائهم حتما لن يكونوا مطية الفتات التي تقتاتها أنت الآن .. فتات جرعت كثير من أموات الروح وعشاق المادة طعم الذل في ثوب أناقة مزيف ..

هناك ، على رؤوس الجبال .. أو سمِّها ذُرَى المجد ، الهواء منعش .. والمشاعر دافِقة بالعز .. وفي ذات المكان .. يوجد شيء صعب يسمى : تضحيات ..

وفي المكان السحيق .. يوجد الوادي .. يقطنُه أناسٌ ضِعاف .. يراقبون مشهد الجبالِ من بعيد .. يتأسفونَ على أصحابها كيف ارتَضَوا لأنفسهم حياة الصعاب !!....... ويأتيهم الرد ,,, من نسائمَ جبلية عطوفة تنبعث إليهم من أنفاس الساكنينَ هناك .. محملة ًبمعاني : ليتهم عاشوا ساعة في ذرى المجد !!




الأفكار موجودة ... وأفكارنا مميزة ... ولكن لا نحسِن صياغتها !! .. غير متمكنين من طرحها !! .. هناك تشتت في أسلوب التعبير عنها !! .. لماذا ؟! ببساطة لأننا لم نعيشها ..

هناك أشياء تعكر صفو التعبير وتحدث في كيانه خلل .. من أهمها ... إذا استولت حظوظ النفس على صاحب الكلمات .. من حب الأنا والشهرة وووو الخ ..

الأصل فينا عندما نريد أن نعبر أن نعيش دور الرسول لا يبغي شيء بعد رضا الله سوى إيصال الرسالة و الرسالة : " معنى رفيع " ... هذا هو الهم الكبير .. هذا هو الهدف .. وكل التركيز والتفاعل في نطاقه فقط .. عندها لن يكون لا مشتات ولا معكرات ... وستخرج الكلمات من منجمها : ذهب خالص ..

في كثير من الأحيان ...
نُعطِّل مصانع الذكرى الجميلة بأيدينا !!..
فنقطع اتصال الحدث الجميل بالحاضر ..

كثير من الذكريات توأم شعورها موجود في حاضرنا ...

ولكن يحتاج لنفس وفية أصيلة ترفق بنفسها وتسعى في لم الشمل ..



ما واجهت في حياتي حقيقة أصعب من اني كبرت .. خصوصا لما تهب نسائم الذكريات .. أو أتأمل الماضي فأجد المسافة بيني أنا في ذلك الوقت - ذلك الطفل الصغير - وبيني أنا الآن بعيدة ومستحيلة الرجوع ... أو عندما أتأمل الحاضر فأجد معالم كثيرة تغيرت ... كثير من الأحبة سبقوك ، جيــــــــــــــــــــــــــل من الناس قد مات .. وووو ...

في اللحظة التي استشعرت فيها أني كبرت ، أدركت صعوبة معنى :
" الحياة ماشية "

يا هل ترى بقي من أعمارنا مثل الي راح ؟ أكثر ؟! أقل ؟! ... في أي لحظة ممكن تنتهي أعمارنا ... فلا بد من عمل .. أخذ الأمور بجدية أكثر .. صحوة إيمانية .. ترتيب حسابات .. لا بد من زراعة طيبة ليوم الحصاد .. لا بد من سعي في تغيير كل حياتنا للأفضل .. لنكون من أهل " إنَّ هذا كانَ لكم جزاءا وكانَ سعيُكم مشكورا "



إن أعظم شجرة تنبت في القلب هي شجرة الحب .. وهذه الشجرة لا تكون عظيمة ولا تؤتِ ثمارها النافعة إلا إذ غُرست في تربة طاهرة وهي تربة الإيمان ، ورُوِيت بماءٍ طاهر وهو ماء لا ينبع إلا من عين واحدة تفجَّرت من محبة الله ورسوله ..

إذن أصل الحب الذي يُحيي القلب ويجعله ينبض أجمل النبضات هو حب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ثم بعد ذلك يأتي حب الزوجة والولد والأهل والأخوة ......

واذا أردنا أن نتقن فن الحب فعلينا أن نتبع ما أمرنا الله به في كتابه العزيز ، وأن تكون سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا تعامله عليه الصلاة والسلام مع زوجاته رضي الله عنهن أسوة حسنة لنا في حياتنا ...

الحب شيء رائع وعظيم وهو بحق أينما يتواجد تتواجد الحياة....والله اعلم

بقلم صديق الصفحة : محمود الأحمد .

قلوب الناس ليست مستودعا لنزف جراحاتنا ..
وأعينهم ليست ذواقة كلمات أيها مؤثر .. وأيها مبكي أكثر ..
قد ندخل على قلوبهم السرور عندما نحدثهم عن جراحنا .. لأننا ساعتها قد نواسي جراحهم .. ولكن أن ننهي الكلام .. ولا نعرِض على مسامعهم فكرة علاج ... فهنا ثغرة ضعف ينبغي أن تصلَّح .. فمن خلالها نضاعف همومهم مرات ومرات ..

...........................

الكتابة في محيط المشاعر .. ليست بالأمر السهل .. لأنها إن لم تُحيي همة أو تبعث أمل .. فقد ترمي بسهم يثخن جراح النفس .. ويُعْظم مصابها ...

صديقي الكاتب .. الداعية .. المحلل .. حتى أنتم أصدقائي على الفيس بوك ... وأصحاب الصفحات ...

حدثني عن الواقع الحزين .. وتعمق في وصف مجرياته ..
اكتب لي عن مشاعر صعبة تعيشها وحالات قاسية نعيشها ..

ولكن ،،، رجائي .. حااااول أن تترك ولو بصمة في فصل العلاج ..
اطرح بديل ... أريد بارقة أمل تأخذني وإياك إلى الحلول ..
حاجتنا إلى أن نبدع في هذا المجال أكثر !

الخلاصة : " الكلمات المشحونة بمشاعر سلبية مثل البحر العاصِف .. جميل أن نترك فيها لأنفسنا وللآخرين قارب نجاة " ..



الذكريات الطيبة فن إبداعي .. لنجاحه أسباب وعوامل ..

والجاهزية .. من أهم عوامل النجاح في صياغة كل ذكرى طيبة ..

الجاهزية ... تنافي الضعف العام ..
ضعف في الشخصية .. في العلم .. في الخبرة ..
ضعف في العناصر الجوهرية لتكوين الذكرى ...

تريد ذكرى طيبة مع أصدقاءك مع زوجتك مع أبناءك .. فكر بالأسباب التي تؤهلك وتجهزك لذلك .. تريد ذكرى جميلة في أيام جامعتك أو وظيفتك .. تسائل ما هي أسباب صناعتها ..

أنا إذا أردت أن أصنع ذكرى جميلة في طريقي مع الله ... ينغبي لي أن أكون مسلم بحق .. أسعى لأكون - ما استطعت - كما يحب خالقي تماما ..
ومع نفسي ... إذا أردت صناعة ذكرى مشرقة ينبغي لي أن أهتم ببناءها وتعليمها وأن أغرس فيها كل ما هو نبيل .. وهكذا مع الناس لا بد من قرب وعطاء وتضحية .... إذن هذه جميعها عناصر أساسية لتكوين الذكريات .. تميزي في احتوائها يتيح لي فرص الإبداع في صناعة الذكريات المتعلقة بها ..



لا تقطع جهودهم .. لا تهدم عزيتمتهم .. حتى لو كانت في مسار خاطئ .. ما عليك سوى أن تشكر تُوجه تُساعد وتغير مسار تدفق الطاقات بأسلوب راقي يعزز الموقف لا أن توقف جريانه ..

نحن بأمس الحاجة للإنسان المجتهد المبادر الذي يُخرج طاقته للوجود ..

إذا كنا بحاجة لذلك في علاقتنا كموظفين ومدراء .. فنحن بأمس الحاجة لذلك في علاقتنا كآباء وأبناء وأصدقاء ومربين ..



لكل إنجاز ، إنتصار ، نجاح ، > طرف خيط .. و التميز في " وضع الهدف " > طرف خيط يقودنا إليها جميعا ..

حتى نتمكن من وضع الأهداف ونتميز في طريق تحقيقها لا بد أن " يحيا إدراكنا " لمـــا نريد .. لحقيقة ما نريد وأهميته ..

كيف يحيا إدراكنا لما نريد ؟؟ الكلام في هذا الموضوع كثير .. ولكن أهم ما فيه : أن حياة إدراكنا لِما نريد تنبع من حياة إرادتنا نحن هل نريد أن نكون أو لا نريد ؟!

اللهم إنا نسألك في هذا اليوم رحمة من عندك تنشرح بها صدورنا وتحيا بها أسماعنا وأبصارنا وعقولنا فندرك حقيقة الحياة ، ونبصر بقلوبنا مآلات الدروب .. فنسلك بعزم ويقين الطريق الذي تحبه وترضى عنا بهِ ..



الضعف بأشكاله ما هو إلا حجر عثرة في طريق أمجادك .. يورث المذلة والحسَرات .. وكلاهما " ضِيق " أصعب من حبل المشنقة ، يلتف حول كيانكَ بأسِرهِ ، قد يخنُق حريتك وقد يكتم على أنفاسك وقد يجفف ينابيع الإبداع لديك .. فيأسِرك ويقتلك مرات عديدة بجلطة وراء جلطة ... كمؤمنين جعل الله لنا العزة .. لا ينبغي لنا أبدا أن نرضى به بحال .. فلنكن أقوياء ..

أقوياء بالله ... بالعلم والبناء والتدريب والأخذ بالأسباب .. وعشق التغيير



كلمات الإنسان " العملي " عفوية غزيرة - ذات فائدة - صاغتها أعماله وتجاربه .. فاستقرت في مخازن الأفكار .. على أتم الإستعداد للخروج متى ما طلبت ..

في حين أن الإنسان المحب للعطاء إذا كان " نظري " يصبح عطائه صعب متكَلَّف يُرهق التفكير وخلال ذلك يخسر من طاقة عقله الشيء الكثير حتى يخرج بالجملة المفيدة ..




أن تضحي لتصون كرامة .. فهذه في عداد المواقف لا يتبناها إلا المؤمنون
- عمليا - بكرامة الإنسان ..

يصعب على المؤمن الضعيف النظري أن يضحي .. يخاف إن ضحى بأي شيء أن تُمَس كرامته بسوء أو تؤذى مصالحه بشيء ... ونسي الأخ الشقيق أن لكل تضحية وقود .. ووقود التضحيات عند المؤمن مرتبط قبل كل شيء بخالق الكون ومدبر أمره .. يقينه يقيه من أن يتخاذل عن إنسان بحاجته .. فالله لن يضيعه أبدا .. سيؤيده ويحميه ويبدِلْهُ
 خيرا في الدنيا والآخرة ..

وقِسم آخر .. يملك في داخله أصالة عميقة وغيرة فطرية على كرامة الإنسان .. وعندما جاء الإسلام نمى هذه الفضائل .. وهيأ لنموها أرضية خصبة .. بمثل تلك الدوافع فكانت مواقف سطروا بها أسمى مشاهد التضحية في صون كرامة الإنسان وحفظ ماء وجهه ..




أشياء كثيرة تعتبر معايير تُبنى على أساسها قرارات الإنسان في الحياة ، من أهمها : رؤيته لمستقبله و مصالحه الشخصية ..

... أما المسلم .. " فمصلحته الحقيقة ، ومستقبله الحقيقي .. مرتبطان تماما بمصلحة دينه ومستقبله " .. قاعدة جليلة قد تكون صعبة بعض الشيء .. خصوصا إذا تعارضت مصالحنا مع مصلحة إسلامنا ..

مما يساعد صدورنا لتنشرح تجاهَها .. وتنقاد باستسلام ورضا وحب لأمرها أن نتدبر قول الله سبحانه وتعالى " وما خلقتُ الجنَّ والإنسَ إلا ليعبدون "

لا أذكر في حياتي مشاريعا دامت ثمارها طويلا طويلا ولم تنتهي بل كانت دائما في نماء كمشروع الحب في الله .. واختيار رفاق الدرب الرائعين ..

رغم الأسى ... أجد نفسي في فرحة تغمر كِياني ... لدرجة أنني لا أستطيع أن أعبر عن فرحتي بهم .. وفي هذه الأيام أيام المنح في أرحام المحن ... تجد إخاءا يتجلى بأسمى صوره في أمتنا الوَلود ... إخاءا يرسم لأتباعِهِ طريقاً خاصا .. يتركُ الناسَ في حيرة ٍأمامَ معالمِه ... إخاءا تُهدى فيه الأرواحُ عنوانَ وفاء ... إخاءا تقدم فيه ثمار العمر أعطية خالصة ، وفداءا لبناء جسر الخلاص .. حب طاهر رفيع المقام .. تتهاوى فيه الماديات المقيتة فتسمو معه معاني حياة المحبين بعيدا عن هوامش الحياة .. وتحيا بسيرته حياة من عاينَ مسيرتَهُم وما حققوه لأمتهم من رفعةٍ وإعزاز ..

اللهم اجعلنا منهم واحشرنا في زمرتهم برحمتك يا أرحم الراحمين ..




تمام العظمة في بحر الحياة ... أن تضحي بأشياء كثيرة تحبها وتهواها وتتمنى حصولها وأنت مؤهل تمام الأهلية ليس لمجرد تحقيقها بل الإبداع في تحقيقها .. مقابل سلوك طريق صعب المرتقى يعود بالنفع على الأمة بأسرها ..

لنا بمن يضحوا بأرواحهم من مجاهدِي أمتنا الأبطال في كل مكان وزمان أروع مثال في ذلك ..

اللهم احفظهم بحفظك واكلأهم بعين رعايتك ..





والمواقف المشرقة : صورة سامية من صور العطاء النبيل .. 
و العطاء النبيل: ما هو إلا ثمرة من ثمرات إعدادك وتحصيلك طيلة الأيام التي تسبق الموقف .. 

فهو المرآاة التي تعكس نَفيس ما بداخلك من كنوز جنيتها خلال مسيرتك ..

كن على يقين ... أن المواقف تطرق أبواب الجميع .. وفي لحظة ما ستطرق بابك ... فكن دائما في الأهبة ..

أعدَّ نفسك وأهِّلها .. وكن متوازنا شمولياً في إعدادها وتأهيلها : إيمانيا وعلميا واجتماعيا و صحيا .... الخ .. وإلا ستعض على يديك ندما وحسرة على كل لحظة فاتت من عمرك بلا إعداد وتأهيل .. ولاتَ حينَ مندم ..

في هذا المقام ... وفي وقت يفيض بحر حياتنا هذه الأيام بمواقف تمحِّص وتُغَربِل .. حُقَّ لكل تائهـ في هامش الحياة أن يَبكي دما على تقصيره في بناء نفسه .. بكااء الندم الصادق الذي يقلب حياة صاحبه إلى أفضل ما يكون ..



ما أحوجنا لنعيش هذه الكلمات ... فإن عشناها عشنا التميز في الدنيا والآخرة :

" والله لا تَنالونَ ما تُحبونْ .. إلا بتَركِ ما تشتَهونْ ، ولا تُدرِكونْ ما تأمَلون ..
إلا بالصبّرْ على ما تكرَهَونْ .. فمَا عنْدَ الله لا يُنالَ إلا بطاعتِه "




وبعد أن مضى غصن الحب فرعا وحيدا يقارعُ صراعاً طويلا مع الأسى على الماضي والخوف من الآت .. صراعا أشعلته الأخطاء وأذكى ناره لهيب التبعات .. لا بد من وقفات ..

الوقفة الأولى ...

لا ينبغي لنا أن نطيل الوقوف مع الحزن والندم على أخطاء الماضي .. بقدر ما ينبغي لنا أن نطيل الجلوس :

- في معرفة الأسباب التي دفعتنا للوقوع بهذا الخطأ ..
- في التفكير بالخطوة القادمة ( المشرقة ) التي ينبغي علينا القيام بها ..
خصوصا إذا علمنا أن الحياة في جميع حالاتنا - حزن أو مسرة - ستبقى مستمرة ..

وفي ختام الوقفة الأولى .. ينبغي لنا أن نعلم .. أن أخطاء الماضي .. كانت عند البعض : شرارة أوقدت منارة المستقبل ... فقادتهم نحو تميزهم في الحاضر .. فهوِّن عليك .. وكن من هؤلاء .. ولتعلم أن الحياة أوسع بكثير من النطاق الضيق الكئيب الذي نحصر به أنفسنا .

... يتبع إن شاء الله




لا غُصَّة في القلب ... كغصة قلب الآخرين عندما تراها أسىً يكوي عينَ صاحبها بعلاماتِ اندهاشها المرير .. فالعين مرآة أفراح القلوب وأتراحها ..

ولم أرى في حياتي غصة كغصة قلب الوالد الحزين أو الأم الحنونة .. كبتاً يعصرُ عينيهما ، قهرا وأسفا على مواقف ابنهِما ناكر الجميل ..

رسالة .. وان اختلفت حروفها فمضمونها متفق عليه عند كل ابن/ة بار/ة أصيل/ة المعدن يرسلونها إلى آبائهم عبر طائر الشوق إلى ثمار الرضا التي حرموا من خيرها طويلا :

لا عذر لي أمامَ أخطائي معك .. وجفائيء لرضاك .. فسامحني على كل تقصير .. دقيق كالخيط أو عظيم كالجبال .. ولا دقيقَ في أخطائي تجاهك فكل أخطائي في جنابك كالجبال .. من أعماق قلبي أبثها إليك .. هيَ حبل نجاتي في دنياي وآخرتي : أرجوك أن تسامحني .



عبارات عن الحياة

عبارات عن الحياة
“علمتني الحياه أن من وضع نفسه في
موقع الشبهات فلا يلوم من اساء به الظن”

######
“علمتني الحياة أن المرء حينما يقسو عليه
الزمن حين اذن فقط تعرف ماهي الرحمة”

######
“ان من يذكر الصداقه دائماً
ولا ينس ابدا لاشك انه من اوفى
الاصدقاء”

########
“الحب: هو دفء القلوب والنغمه التي
يعزفها المحبين على اوتار الفرح وشمعه
الوجود وهو سلاسل وقيود ومع ذلك
يحتاجه الكبير قبل الصغير الحب
لايولد بل يخترق العيون كالبرق
الخاطف!!!!

#######
“علمتني الحياه ليس الحب ان تكون
بقرب من تحب ولكن
الحب ان تثق ان انك في قلب
من تحب

######
البحر: اشعر امامه انه لاحدود
لهذا الكون

#####
المستقبل: شبح يؤرق كل عين اذا
نامت

#####
اليأس:نقطه سوداء في عالم
مضئ

#######
اصدق الحزن :ابتسامه في عين تدمع
####
قمه الحزن: ان تبتسم وفي عينيك
الف دمعه

######
من المؤسف
ان نبحث عن الوفاء في عصر الخيانه
ونبحث عن الحب في قلوب جبانه

########
علمتني الحياة:
ان اجعل قلبي مدينه بيوتها الحب
وطرقاتها التسامح فأجمل هندسه في
الحياه هي:
بناء جسر من الامل فوق بحر من اليأس

########
علمتنا الحياه :
ان نقول لإنفسنا قبل ان ننام:
اننا لسنا الحزانى الوحيدين في هذا
العالم وليس كل الناس سعداء كما نظن..

#########
واقعيه الايام:
البسمه لابد ان تظهر وان طال زمن
الجراح ومهما عاش الحزن
في اعماقنا لابد من لحظه فرح
تنسينا الايام الحزينه

#########
الصداقه : قلم عاجز عن التعبير وهي
اسمى شئ في الوجود

######
صعب جدا ان يحب الانسان بصمت
ويفارق بصمت ويشتاق بصمت
ويتألم بصمت بلا صراخ و يبكي بل دموع
ويتعذب بلا مؤاس ويعيش بلا امل

##########
الانسان الحساس اكثر الناس قهما
واقلهم إساءه للآخرين

########
الدنيا محطات للدموع اجمل مافيها
اللقاء واصعب مافيها الفراق
لكن الذكرى هي الرباط…..

#########
حياتنا مجرد ذكريات يوميه
سجل وقائع الاحداث
وايامنا تدون الذكريات وللاسف
تدون الجراح……

#########
الحياة شريط….والذكرى محتواه
والماضي صفحه…والحاضر طواه
والفراق الم….واللقاء دواه

########
قمه التحدي ان تضحك بينما
ينتظر منك الاخرون البكاء
شعر عن فلسطين الحبيبة.

فلسطين..
تبكي طعنات السنين..
وعزة فخر الشهداء والمناضلين..
وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين..
فلسطين..
لغةً مقهورة في شفة طفل حزين.
.موت امرأة تحت أقدام الظالمين..
واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين..

فلسطين..
تبكي..وتبكي كالمساكين كالمحتاجين..
كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين..
كتوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين..
يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل و طين.. 
فلسطين..
مسرى نبي الله الأمين..
وحضارات يشهد لها جل العالمين..
وأمومة تنهشها أنياب الحاقدين الغادرين..
وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين..
اغتراب .. وعذاب ..و اضطهاد..
واندثار في فلسطين..
وهنا مهرجانات..
واحتفالات تملء شوارعنا فرحين..
فلسطين..
نهر يضج بالدماء..
وسيدة تلد الشهداء..
وأرض نبتها الأوفياء..
وقاعة عرض قتل الأبرياء..
وسيدة الموت بأجيالها ترهب الأعداء

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

عبارات رائعة عن فلسطين الحبيبة



اسياد ولسنا عبيد ونحن من يولد منا كل يوم شهيد

ستبقى فلسطين طالما صرخ شبلٌ ثائرٌ حرٌّ أنا فلسطيني ... ستبقى

ان كنت تعلم انك ولدت مع حكم بالاعدام ... وان كنت تعرف انك تسير نحو حتفك دون اهتمام .... فأنت فلسطيني ......

يا دامي العينين و الكفين ان الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية و لا زرد السلال نيرون مات و لم تمت روما بعينيها تقاتل و حبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل

عبي الرشاش .. خلي يدك ممدودة.. شعب فلسطين هز زناد البرودة

عندما يعلو هدير الثورة وتهتف الأمة للقدس الخالدة فعلى أقزام الأرض إلتزام جحورها

فلسطينيون والكل يعرفنا نأكل من الطين اذا جعنا ونشرب من الصخر اذا عطشنا

ربي خلقتني واحسنت تكويني وزدتني شرفا فجعلتني فلسطيني

اذا التاريخ سمانى فلسطيني...........فمن فى الارض يجرأ ان يتحدانى

قالوا رافع راسه و عينه قوية قلت العفو كلنا ناس بس هيك الفلسطينية

سنعيش صقورا طائرين و سنموت اسودا شامخين و كلنا للوطن و كلنا "فلسطينيين"

غريبه قصه الدمعه وهي تغسل جفون العين .. تريح جفن باكيها مع انها قمه احزانه

حار الحكي بخاطري وتاهت بالعين دمعتي وبدي اواجه دنيتي واصرخ واقول وحشتني

ستبقى فلسطين طالما صرخ شبلٌ ثائرٌ حرٌّ أنا فلسطيني ... ستبقى

فلسطين طالما صرخ شيخ أبيٌّ حرٌّ أنا فلسطيني ... ستبقى فلسطين

طالما صرخ ليثٌ هصورٌ حرٌّ أنا فلسطيني ... ستبقى فلسطين طالما

شمخت إبنة وولدت زوجة وصبرت أم ... ستبقى فلسطين ما بقينا وانفنا

انا فلسطيني معتز وفخور ...... اصرخ باعلى صوتي لن ارضى بديلا عنك 

لا يسار ولا يمين فلسطين هي اليقين.
من الشمال إلى الجنوب فلسطين في كل القلوب.

فلسطين ثورتي والسجن مدرستي وضرب الحجارة هوايتي وأنا ابن فلسطين لن أركع

حملنا غصن الزيتون لا لنسقط البندقية حملنا غصن الزيتون لنعيد لأرض الزيتونة الهوية فليعلم كل التائهين بأن الثورة ستبقى منارا للقضية

النور كيف ظهوره ان لم يكن دمنا الوقود والقدس كيف نعيدها ان لم نكن نحن الجنود

بكتب اسمي عالتابوت و على كعب البندقية شعب بيحيا و ما بموتهذولا فلسطينية

أشبال الثورة قد صنعوا من حجر الأرض لنا مدفع ... فالنصر قريباً يا وطني ... والدم رصاص بل مدفع

إذا كان اليهود ريحاً فإن الثورة هي الإعصار

فليزغرد الرصاص من بنادق الفهود ولتجتث الخيانة بفغل سواعد الأسود وتحت اسم القدس نحن أوفى جنود

متراسنا هنا فوق كل حائط شعارنا...متراسنا هنا، و لن يمر من هنا القراصنة

يحسبونا شوكة لو داسوا عليها تنكسر... و لكننا قنبلة لو داسوا عليها تنفجر

ولا تلتفت هنا أو هناك، و لا تتطلع لغير السماء، فلسنا بطير مهيض الجناح، و لن نستذل و لن نستهان


نتعمق في الأرض جذورا،و نحلق في الأفق طيورا، في وطن الخير تلاقينا، نحميه قلوبا صدورا
لو أسرونا لو قتلونا أبدا ما منرضى بالعار، العزة مزروعة فينا ولاد القدس صغار و كبار، راسنا عالي و دمنا غالي و رح نكمل المشوار، بحمل البارودة بيميني الأيام رح تشهد عالثار

النور كيف ظهوره
ان لم يكن دمنا الوقود
والاقصى كيف نعيده
ان لم نكن نحن الجنود

الثورة قوية كالفولاذ حمراء كالجمر باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن

كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته

انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني


أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم نحترق انت وانا فمن سينير الطريق. . 


علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن

لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا
أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة

من شدة حبي سأموت ان يوما ساموت لا حزنا او حسرة لكن من شدة حبي !! من شدة حبي لك يا وطني المحتل يا زهرة فؤادي

من غسق الليل وفجر غدي ومروج السندس في بلدي ودم شعبي الملتهب لونت خيوطك يا علمي

لا تحزني امي ان مت في غض الشباب غدا ساحرض اهل القبور واجعلها ثورة تحت التراب

الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !! كل دموع الارض لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود

لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين

أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد

قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه

يعشقون الورد لكن يعشقون الارض أكثر

مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه

يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحريه وأقول لهم أذا رايت عبدا نائما ايقظته وحدثته عن الحريه

يقولون أن علينا ان نغلق ملف القضيه الفلسطينيه وان نحلها كما يريدون لنا ان نحلها واقول لهم ان كنتم تعبتم ففارقون

حفاة على الجمر نسير وعلى الجمر تحترق امنياتنا, سنين الشوك غرسوها في صدورنا, فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة